إلى أن تقول الرواية : فأخذها ، فأوفى
منها حقهم كله : أربعين اوقية [١]
، وفي بعض المصادر : أنه بقي منها مثل ما أعطاهم.
وأعتق سلمان ، وشهد الخندق ، ثم لم يفته
معه مشهد [٢].
مناقشات لا بدّ منها
:
إننا نشك في بعض ما جاء في هذه الرواية
:
١ ـ لانها تقول : إنه هو الذي كاتب سيده
، واعانه الصحابة على أداء دينه ، واعانه الرسول أيضاً بالذهب ..
مع أن صريح كتاب المفاداة : أن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي أدى جميع ما على سلمان ، وأن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد اشتراه ،
واعتقه ، وأن ولاءه لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأهل بيته .. وقد دلت على ذاك نصوص اخر ستأتي إن شاء الله تعالى.
[٢] راجع : الثقات ج
١ ص ٢٥٦/٢٥٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٨ وحلية الاولياء ج ١ ص ١٩٥ وتاريخ بغداد ج ١ ص
١٦٩ ( وراجع ص ١٦٣ و ١٦٤ ) وطبقات المحدثين باصبهان ج ١ ص ٢٠٩ ـ ٢٢٢ ودلائل النبوة
لابي نعيم ص ٢١٣ ـ ٢١٩ وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٢٨ ـ ٢٣٦ ط ليدن ، واسد الغابة ج ٢ ص
٣٣٠ وطبقات ابن سعد ج ٤ قسم ١ ص ٥٦ ـ ٥٨ والشفاء لعياض ج ١ ص ٣٣٢ وشرح الشفاء
للقاري ج ١ ص ٣٨٤ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٩٧ ـ ١٩٩ عن أبي يعلى ، والمصنف
للصنعاني ج ٨ ص ٤١٨ و ٤٢٠ وتهذيب الاسماء ج ١ ص ٢٢٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣٥ ـ ٣٣٧
و ٣٤٠ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٧ و ٤٢٨ وانساب الاُشراف ( سيرة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ) ج ١ ص ٤٨٧ و ٤٨٦ والبحار ج ٢٢ ص ٢٦٥ و
٣٦٧ و ٣٩٠ وشرح النهج للمعتزلي الحنفي ج ١٨ ص ٣٥ وص ٣٩ والاستيعاب بهامش الاصابة ج
٢ ص ٥٧ وصفة الصفوة ج ١ ص ٥٣٢/٥٣٣ عن أحمد ، وفي هامشه عن ابن هشام وعن الطبراني
في الكبير ، وعن الخصائص للسيوطي ج ١ ص ٤٨ عن دلائل البيهقي ، ونفس الرحمان ص ١٢ و
١٦ عن قصص الانبياء للراوندي وعن المنتقى للكازروني وعن السيرة الحلبية ، وعن سيرة
ابن هشام وراجع : مسند أحمد ج ٥ ص ٤٣٨ و ٤٣٩ و ٤٤٠ ٤٤١ ـ ٤٤٤.