responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 162

عليه وآله وسلّم ، وصاحب مغانم أبي بكر ، وعامل عمر بن الخطاب .. » [١].

أما في الاتجاه السلبي :

وفي الاتجاه السلبي ، نجد أن هؤلاء المهدورة كراماتهم ، المسلوبة حقوقهم ، من قبل الهيئة الحاكمة ، واعوانها على الخصوص ، يصبحون أشد الناس على عثمان ، حيث ثار الناس عليه ، بسبب ما ظهر منه ، في أيام خلافته ، ولا سيما في السنوات الاخيرة منها.

١ ـ يقول ابن عبدربه ، وهو يتحدث عن حصر أهل المدينة ، وأهل مصر عثمان بن عفان :

« .. وكان معهم من القبائل : خزاعة ، وسعد بن بكر ، وهذيل ، وطوائف من جهينة ، ومزينة ، وانباط يثرب ، وهؤلاء كانوا أشد الناس عليه » [٢].

٢ـ وحينما جاء عرب الكوفة إلى عبدالرحمان بن مخنف الازدي ، وطلبوا منه الخروج معهم على المختار ، قال لهم عبدالرحمان :

« .. أخاف أن تتفرقوا وتختلفوا. ومع الرجل شجعانكم وفرسانكم ، مثل فلان ، وفلان. ثم معه عبيدكم ، ومواليكم ؛ وكلمة هؤلاء واحدة. ومواليكم أشد حنقاً عليكم من عدوكم ؛ فهم مقاتلوكم بشجاعة العرب ، وعداوة العجم » [٣].

٣ ـ هذا .. بالاضافة إلى أن قتل الخليفة عمر بن الخطاب ، إنما تم على يد شخص غير عربي ، وهو أبو لؤلؤة ، غلام المغيرة بن شعبة .. [٤] وذلك معروف ومشهور.


[١] الامامة والسياسة ج ١ ص ١٣٠.

[٢] العقد الفريد ج ٤ ص ٣٠٠ والغدير ج ٩ ص ١٦٩ عنه.

[٣] راجع : تاريخ الامم والملوك ج ٦ ص ٤٥ ط دار المعارف بمصر. والكامل لابن الاثير ج ٤ ص ٢٣١.

[٤] راجع : تاريخ عمر بن الخطاب ، لابن الجوزي ص ٢٣٨/٢٣٩ وأي كتاب تاريخي ، يؤرخ لقتل الخليفة الثاني.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست