responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161

هذا .. وقد احتج معاوية نفسه على صعصعة وأصحابه بنصب عمر له ؛ فليراجع [١].

ولما خرجت الخوارج من الكوفة ، أتى علياً أصحابه ، وشيعته ، فبايعوه ، وقالوا : نحن اولياء من واليت ، واعداء من عاديت ؛ فشرط لهم فيه سنة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ فجاءه ربيعة بن أبي شداد الخثعمي ، وكان شهد معه الجمل ، وصفين ، ومعه راية خثعم ؛ فقال له : بايع على كتاب ا‌لله ، وسنة رسوله.

فقال ربيعة : على سنة أبي بكر ، وعمر ..

فقال له علي عليه‌السلام : ويلك ، لو أن بكر وعمر عملا بغير كتاب ا‌لله ، وسنة رسوله ، لم يكونا على شيء من الحق ..

فبايعه ربيعة.

ونظر إليه علي عليه‌السلام ، فقال : أما والله ، لكأني بك ، وقد نفرت مع هذه الخوارج ، فقتلت ، وكأني بك ، وقد وطأتك الخيل بحوافرها ..

فقتل يوم النهر. قال قبيصة : فرأيته يوم النهروان قتيلاً ، قد وطأت الخيل وجهه ، وشدخت رأسه ومثلت به. فذكرت قول علي ، فقلت : ‌ در أبي الحسن ما حرك شفتيه قط بشيء الا كان كذلك [٢].

وقال الاشعث بن قيس لامير المؤمنين عليه‌السلام فيما يرتبط بارسال أبي موسى للتحكيم :

« .. وهذا أبو موسى الاشعري ، وافد أهل اليمن إلى رسول الله صلّى الله


[١] تاريخ الطبري ج ٣ ص ٣١٦ والكامل لابن الاثير ج ٣ ص ١٤٣ والغدير ج ٩ ص ٣٥. عن : شرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٥٨ ـ ١٦٠ وعن تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٣٨٧ ـ ٣٨٩ وعن تاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٦٨.

[٢] الامامة والسياسة ج ١ ص ١٤٦ وراجع : تاريخ الطبري ج ٤ ص ٥٦ ، وبهج الصباغة ج ٧ ص ١٧٩ وراجع كتابنا : الحياة السياسية للامام الحسن عليه‌السلام ص والكامل لابن الاثير ج ٣ ص ٣٣٧.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست