responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 147

الجواب : نعم ..

إن الخليفة الثاني ، عمر بن الخطاب ، حينما أعلن عن آرائه وسياساته ، تجاه غير العرب ، وانتهج سياسة التمييز العنصري ، لم يكن في الحقيقة قد ابتدع أمراً جديداً من عند نفسه ، لم يكن من قبل.

بل لقد سبقه الى هذا الامر اليهود والنصارى؛ فلعله قد تأثر ببعض علمائهم ، الذين كانوا مقربين إليه ، وكان يرجع إليهم في كثير من القضايا الحساسة ، من امثال : كعب الاحبار ، وعبدا‌ بن سلام ، وتميم الداري ..

واليهود هم الذين قالوا : « نحن ابناء الله‌ وأحباؤه .. » [١].

وقال تعالى : « قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء ‌ من دون الناس فتمنوا الموت إلخ » [٢]. ونحن نذكر فيما يلي نماذج من النصوص العنصرية عند اليهود ، وخصوصاً في تلمودهم ؛ فنقول :

نصوص عنصرية يهودية :

« قريب اليهود هو اليهودي فقط ، باقي الناس حيوانات في صورة انسان. هم حمير ، وكلاب ، وخنازير ».

« إذا ضرب امي اسرائليا ، فكانما ضرب العزة الالهية » « فالامي يستحق الموت » [٣].

أأما كونهم شعب ا‌لله المختار ، فلان الله قد تزوج اسرائيل ، وسجل عقد الزواج بينهما ، وكانت السموات والارض شهوداً على هذا العقد [٤].

« ولليهودي في الاعياد أن يطعم الكلب ، وليس له أن يطعم غير اليهود ، والشعب المختار هو اليهود فقط ، أما باقي الشعوب ، فهم حيوانات.


[١] المائدة ١٨.

[٢] الجمعة ٦.

[٣] الكنز المرصود ص ٦٦ ومقارنة الاديان (اليهودية) ص ٢٧٢.

[٤] مقارنة الاديان (اليهودية) ص ٢١٢ و ٢١٣.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست