اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 1 صفحة : 148
ويروي : أنه لما قدم بخت نصّر ابنته إلى
زعيم اليهود ؛ ليتزوجها ، قال له هذا الزعيم : إنّي يهودي ولست من الحيوانات إلخ ..
» [١].
وجاء في تلمود اورشليم ص (٩٤) : ان
النطفة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان [٢].
ويلزم المرأة أن تعيد غسلها إذا رأت عند
خروجها من الحمام شيئاً نجساً ، ككلب ، أو حمار ، أو مجنون ، او امي ، أو جمل ، أو
خنزير » إلخ [٣].
« خلق الله الاجنبي على هيئة الانسان ؛ ليكون
لائقاً لخدمة اليهود » [٤].
إأن اليهود يعتبرون أنفسهم جزءاً من
الله [٥].
بل يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الالهية [٦].
« .. نحن شعب الله في الارض. وقد أوجب علينا أن
يفرقنا؛ لمنفعتنا؛ ذلك أنه لاُجل رحمته ورضاه سخر لنا الحيوان الانساني ، وهم كل
الامم والاجناس ، سخرهم لنا؛ لانه يعلم : أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان : نوع
أخرس ـ كالدواب ، والانعام ، والطير ـ ونوع ناطق ، كالمسيحيين ، والمسلمين ،
والبوذيين ، وسائر الامم من أهل الشرق والغرب ؛ فسخرهم ؛ ليكونوا مسخرين لخدمتنا ،
وفرقنا في الارض ؛ لنمتطي ظهورهم ، ونمسك بعنانهم إلخ .. » [٧].
وفي بروتوكولات حكماء صهيون ، البرتوكول
الخامس عشر ، والحادي عشر نصوص اخرى؛ فلتراجع .. هذا عدا عما سوى ذلك ، مما ورد في
الموارد المختلفة.
وأخيراً .. فقد قال آدم متز : « كان
أغلب تجار الرقيق في أوربا من اليهود.
[١] مقارنة الاديان
(اليهودية) ص ٢٧٢. الكنز المرصود ص ٦٧ و ٦٨ وعن : التلمود شريعة اسرائيل ص ٢٥.