ولما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد
عمر أن يبيع النساء ، ويجعل الرجال عبيداً للعرب ، وعزم على أن يحملوا الضعيف ،
والشيخ الكبير في الطواف حو البيت على ظهورهم.
ولكن أمير المؤمنين عليّاً عليهالسلام رفض ذلك ، وأعتق نصيبه ، ونصيب بني
هاشم ، فتبعه المهاجرون والانصار ، ففات على عمر ما كان أراده [٤].