responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 132

تتفاعل ، وتتلاقح قروناً من الزمن بعد ذلك ، بل إننا لا نزال نجد هذه الاکثار تظهر بصورة أو باخرى حتى يومنا هذا ، حسما المحنا إليه ..

ونحن نذكر فيما يلي بعض النصوص التي توضح هذه السياسة ، وهي التالية :

سياسات الخليفة بالتفصيل : ١ ـ تحريم المدينة على غير العرب :

« كان عمر لا يترك أحداً من العجم يدخل المدينة .. » [١].

وحين طعن عمر ، وعنف ابن عباس ، لحبّه وأبيه كثرة العلوج بالمدينة ، قال له أن شئت فعلت ؛ أي قتلناهم. قال : كذبت. بعد ما تكلموا بلسانكم ، وصلوا إلى قبلتكم ، وحجوا حجكم؟! [٢].

٢ ـ بيع الجار النبطي :

وقد نقل المأمون العباسي : أن عمر بن الخطاب كان يقول : من كان جاره نبطياً ، واحتاج إلى ثمنه فليبعه [٣].

٣ ـ لاقود لغير العربي من العربي :

وقد طلب عبادة بن الصامت من نبطي : أن يمسك له دابته ، فرفض ،


[١] مروج الذهب ج ٢ ص ٣٢٠ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٧٤. وراجع : مجمع الزوائد ج ٩ ص ٧٥ عن الطبراني ، وطبقات ابن سعد ط صادر ج ٣ ص ٣٤٩ والمجروحون ج ٣ ص ٣٥٠ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٢٩ وتاريخ عمر بن الخطاب ص ٢٣٨ و ٢٤١.

[٢] تاريخ عمر بنا الخطاب ص ٢٤٣.

[٣] عيون الاخبار لابن قتيبة ج ١ ص ١٣٠ وكتاب بغداد لطيفور ص ٣٨/٤٠ ط سنة ١٣٨٨ هـ. والمحاسن والمساوي ج ٢ ص ٢٧٨ والزهد والرقائق ، قسم ما رواه نعيم بن حماد ص ٥٢ ومحاضرات الادباء ج ١ ص ٣٥٠ ، وقضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ص ٢٦٤ عن ابن قتيبة ، والحموي ، وراجع : الايضاح لابن شاذان ص ٤٨٦.

اسم الکتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست