ولاجل هذا!! إذا قال
: أي شيء عندك؟ يحسن أن يجاب بما يعقل وما لا يعقل.
إلا أنها لا تفيد
الاستغراق ، كما تفيد من وما ، إلا أن يدل دليل على ذلك ، فيحكم له بحكم
الاستغراق.
« العدة : ١ / ١٠٤ »
[١] فيما لا يعقل ،
إذا وقعت الموقع الذي ذكرناه ، من المجازاة والاستفهام.
ومتى كانت معرفة ،
لم تكن مستغرقة كما قلناه في سواء.
ومن الناس من قال :
إن « ما » يعم ما يعقل وما لا يعقل ، وهي أعم من من ، وذلك محكي عن قوم من
النحويين.
« العدة : ١ / ١٠٤ »
[٢] في جميع العقلاء
، إذا كانت نكرة ، في المجازاة والاستفهام. ومتى وقعت معرفة ، لم تكن للعموم ،
وكانت بمعنى الذي ، وهي خاصة بلا خلاف.
« العدة : ١ / ١٠٣ »
[٣] في الاوقات :
لانها تجري في تناول جميع الاوقات ، مجرى من في تناولها لجميع العقلاء. وذلك!! نحو
أن يقول القائل : متى جئتني جئتك؟ فإن ذلك ، لا يختص وقتا دون وقت ، بل يتناول
جميع الاوقات.
« العدة : ١ / ١٠٤ »
[٤] في المكان ، نحو
قول القائل : أين زيد؟ يحسن أن يجيبه بذكر كل مكان ، فعلم أنه متناول له.
« العدة : ١ / ١٠٤ »
[٥] المجازاة بضم
الميم : مصدر يراد باصطلاحه أدوات الشرط الجازمه لفعلين ـ الشرط وجزاؤه ـ وهو
كثيرا ما استعمل في لسان القدماء.
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 128