الاول
في : العام والخاص
العام : هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له [١] ، بحسب وضع واحد [٢].
والمطلق : هو اللفظ الدال على الحقيقة ، من حيث هي هي من غير أن يكون فيه دلالة ، على شيء من القيود [٣].
وصيغ العموم : كل [٤] .. وأي [٥]؟ ..
[١] كما قال أبو الحسين ، نقلا عن منتهى الوصول : ص ٧٤.
[٢] احترز عن المشتركة : فإنه بحسب الوضع الواحد ، لا يكون مستغرقا لمفهوماته ، فلا يكون عاما
« هوامش المسلماوي : ص ٢٧ »
[٣] من الوحدة والتكرار.
« المصدر السابق نفسه »
[٤] لفظ كل : إذا دخلت في الكلام ، فإنها تفيد الاستغراق ، سواء دخلت للتأكيد أم لغير ذلك.
أما ما يدخل للتأكيد ، نحو قول القائل : رأيت الرجال كلهم ، فإن ذلك يفيد الاستغراق.
وما يدخل لغير التأكيد ، نحو قول القائل : كل رجل جاءني اكرمته ، وكل عبد لي فهو حر.
وعلى هذا قوله تعالى : « كل ما القي فيها فوج سألهم خزنتها ... »
« العدة : ١ / ١٠٥ بتصرف »
[٥] فإنها تستغرق ما يعقل وما لا يعقل ، وهي أعم من اللفظتين معا.