responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 127

الاول

في : العام والخاص

العام : هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له [١] ، بحسب وضع واحد [٢].

والمطلق : هو اللفظ الدال على الحقيقة ، من حيث هي هي من غير أن يكون فيه دلالة ، على شيء من القيود [٣].

وصيغ العموم : كل [٤] .. وأي [٥]؟ ..


[١] كما قال أبو الحسين ، نقلا عن منتهى الوصول : ص ٧٤.

[٢] احترز عن المشتركة : فإنه بحسب الوضع الواحد ، لا يكون مستغرقا لمفهوماته ، فلا يكون عاما

« هوامش المسلماوي : ص ٢٧ »

[٣] من الوحدة والتكرار.

« المصدر السابق نفسه »

[٤] لفظ كل : إذا دخلت في الكلام ، فإنها تفيد الاستغراق ، سواء دخلت للتأكيد أم لغير ذلك.

أما ما يدخل للتأكيد ، نحو قول القائل : رأيت الرجال كلهم ، فإن ذلك يفيد الاستغراق.

وما يدخل لغير التأكيد ، نحو قول القائل : كل رجل جاءني اكرمته ، وكل عبد لي فهو حر.

وعلى هذا قوله تعالى : « كل ما القي فيها فوج سألهم خزنتها ... »

« العدة : ١ / ١٠٥ بتصرف »

[٥] فإنها تستغرق ما يعقل وما لا يعقل ، وهي أعم من اللفظتين معا.

اسم الکتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست