اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 495
وكتب ابن حجر الهيتمي: وكان المأمون زوّجه ابنته لمّا رأى من فضله مع صغر سنّه، وبلوغه في العلم والحكمة والحلم ما برز به على جميع العلماء.[1]
وقال الشبلنجي: وكان المأمون قد شغف به لما أظهره من الفضل والعلم وكمال العقل مع صغر سنه وأظهر برهانه.[2]
وقال أُستاذ الشيعة الشيخ المفيد والفتال النيشابوري حول الإمام: وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ لما رأى من فضله مع صغر سنّه، وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان.[3]
وعدّ الجاحظ[4]العثماني المعتزلي الذي كان معادياً لآل علي الإمام الجواد من العشرة الطالبيين الذين وصفهم بهذا النحو: كلّ واحد منهم عالم زاهد عابد شجاع جواد طاهرٌ مطهرٌ، بعض منهم خليفة، وبعض رُشّح للخلافة.
كلّ واحد منهم ابن للآخر إلى عشرة أشخاص وهم: الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وليس لبيت من بيوت العرب والعجم نسب مثل هذه النسب شرفاً.[5]
[1]الصواعق المحرقة: 205. [2]نور الأبصار: 161. [3]الإرشاد: 319; روضة الواعظين: 261. [4] كان الجاحظ يعيش في البصرة ويتمتع بثقافة عالية، وكتب في الكثير من علوم عصره، وكان معاصراً للإمام الجواد وابنه عليمها السَّلام . [5]نگاهى به زندگانى سياسى امام جواد ـ عليه السَّلام ـ ، سيد مرتضى عاملى، ص 106، نقلاًعن رسائل الجاحظ.
اسم الکتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام المؤلف : البيشوائي، مهدي الجزء : 1 صفحة : 495