responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 550

طويل يذكر فيه محبّيه ومحبّي عليّ صلوات اللّه عليهما مَن يدخل جهنّم، قال في آخره: ليس هؤلاء يسمّون بشيعتنا، ولكنّهم يسمّون بمحبينا والموالين لأوليائنا والمعادين لأعدائنا، إنّ شيعتنا من شيعنا واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.[1]

وفيه أيضاً قال الإمام ـ عليه السَّلام ـ : قال رجل لرسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : فلان ينظر إلى حرم جاره فإن أمكنه مواقعة لم يرع عنه، فغضب رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وقال: ائتوني به، فقال رجل آخر: يا رسول اللّه إنّه من شيعتكم ممّن يعتقد موالاتك وموالاة عليّ و يتبرأ من أعدائكما.

فقال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : لا تقل إنّه من شيعتنا فإنّه كذب; إنّ شيعتنا من شَيعنا وتبعنا في أعمالنا و ليس هذاالذي ذكرتَه في هذاالرجل من أعمالنا.[2]

و الأخبار بهذا المضمون في التفسير المذكور في تفسير قوله تعالى: (لَنْ تَمَسَّنَا النّارُ إِلاّ أَيّاماً مَعْدُودةً)[3] الآية، من أرادها فليراجعه.

«الألف و اللام» في «الحوض» للعهد.

الإعراب:

«إمام صدق»:إمّا خبر بعد خبر لما قدّر مبتدأً لمولى، أو خبر مبتدإ آخر مقدّر، و الإضافة لامية، فإن أُريد بالصدق معناه المصدري من غير تقدير، كانت الإضافة بأدنى ملابسة بمعنى أنّه الإمام المنسوب إلى الصدق، أي صادق الإمامة، وإن كان المراد به أهل الصدق والمراد بالصدق الإيمان والإخلاص في الدّين، كانت الملابسة ظاهرة، وكذا إن قدّر قبله مضاف حتى يكون من باب مجاز


[1] التفسيرالمنسوب إلى الإمام الحسن العسكري : 307ذ ح149.
[2] المصدر نفسه: 307، ح150.
[3] البقرة:80.

اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست