«الإمام» من يؤتم به، أي يُقتدى به في أقواله وأفعاله، من أمَّهُ، بمعنى قصده لأنّ المؤتمّين يقصدونه.
المراد بالصدق إمّا معناه الحقيقي أو الحق، فإنّ الصدق كماعرفت إنّما يكون في الخبر إذا طابق مضمونه الواقع.
«شيعة» الرجل: أتباعه وأنصاره ، من شيع فلاناً إذا تبعه ليودّعه، وشيع الجنازة وشايع فلاناً إذا تابعه على أمر، أو من شاع بمعنى انتشر لأنّهم منتشرون عنه في أُمورهم أي يصدورن عنه، وشيعة عليّ صلوات اللّه عليه له معنيان:
الأوّل: و هو المعروف: من والاه و اعتقد أنّه الإمام المفترض الطاعة بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ .
والثاني: وهو الذي ورد في عدّة أخبار: مَن تابَعَهُ في الأقوال والأفعال وسائر سيرته، ولم يخالفه فيما أمره به ولم يقترف ما نهاه عنه، ففي تفسير الإمام الهمام، أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات اللّه عليه عن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ في حديث
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 549