ويجوز أن يكون الفعل مجزوماً بلام مقدّرة، كما في قوله:
قلت لبوّاب لديه دارها * تأذن فإنّي حمؤها وجارها[2]
فإنّ الأصل «لتأذن» فحذفت اللام ونقلت كسرتها إلى حرف المضارعة. وقوله:
مُحمّدٌ تَفْدِ نَفْسَكَ كُلُّ نَفْس * إذا ما خِفْتَ مِنْ شَيء تَبَالا[3]
[1] لسان العرب: 10/825 و شرح الرضي: 4/24، و لم يُنسب. [2] و هو لأبي عمرو منظور بن مرثدالأسدي، الصحاح:1/45 «حمأ» و ذكره ابنالسّكيت في: ترتيبالمنطق: 132. [3] قال المبرّد: قائله مجهول، ذكره في شرح شواهد المغني:2/597 الشاهد 359 عن الخزانة:3/629، وأمالي ابنالشجري: 1/338.
اسم الکتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 1 صفحة : 551