responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 466

قل ثالث ثلاثة فيقول: بل هو واحد. فضربه المعلم يوماً ضرباً مبرحاً فهرب معروف، فكان أبواه يقولان: ليته يرجع إلينا على أيّ دين يشاء، فنوافقه عليه.

ثم إنّه أسلم على يدي «علي بن موسى الرضا»... ورجع إلى منزله... ودقَّ الباب. فقيل له: من بالباب؟ فقال: معروف. فقالوا: على أيّ دين جئت؟ فقال: على الدين الحنفي. فأسلم أبواه.[1]

ويروي القشيري عن معروف قوله: كنت مارّاً بالكوفة، فوقفت على رجل يُقال له: ابن السمّاك وهو يعظ الناس. فقال في خلال كلامه: من أعرض عن الله بكلّيته أعرض الله عنه جملة، ومن أقبل على الله بقلبه أقبل الله برحمته إليه، وأقبل بجميع وجوه الخلق إليه، ومن كان مرّة ومرّة فالله يرحمه وقتاً ما، فوقع كلامه في قلبي، فأقبلت على الله تعالى، وتركت جميع ما كنت عليه، إلاّ خدمة مولاي «علي بن موسى الرضا».[2]


[1] الرسالة القشيرية:27.
[2] الرسالة القشيرية:27.
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست