responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 140

بن موسى الرضا صلوات الله على جدّه وعليه، ودعوت الله إزالتها عنّي، إلاّ استجيب لي، وزالت عني تلك الشدّة، وهذا شيء جربته مراراً فوجدته كذلك.[1]

وفي هذا الصدد يقول العالم المجاهد السيد محسن الأمين العاملي في أُرجوزته المسمّاة بـ«العقود الدرّية في ردّ شبهات الوهابية»:

وكذا الصلاة لدى القبور تبرّكاً *** بذوي القبور فليس بالصُّنع الردي

إنّ الأئمة من سلالة أحمد *** ثِقل النبي وقدوة للمقتدي

قالوا الصلاة لدى محلّ قبورنا *** في الفضل تعدل مثلها في المسجد

عنهم روته لنا الثقات فبالهدى *** منهم إذا شئت الهداية فاقتد

شرَفُ المكان بذي المكان محقق *** وأخو الحجى في ذاك لم يتردد

خير عبادة ربنا في مثله *** من غيره فإليه فاعمد واقصد

وكذلكم طلب الحوائج عندها *** من ربنا أرجى لنيل المقصد

إنّ القبور بساكنيها شُرِّفت *** فلساكنيها منزل لم يجحد

بركاتها ترجى لداع إنّها *** بركات شخص في الضريح موسَّد

لا بدع إن كان الدعاء إليه فيـ *** ـها صاعداً وبغيرها لم يصعد

طلب الحوائج عند قبر مفضَّل *** عند الإله وبالفعال مسوَّد

كسؤالها من ربنا في مسجد *** أو في زمان فاضل لم يردد[2]


[1] كتاب الثقات:8/457، ترجمة علي بن موسى الرضا(عليه السلام).
[2] كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب:399ـ 400، الطبعة الثانية، 1382هـ .
اسم الکتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست