النار، صار سبباً لابتعادهم عن أهل الكتاب الموحدين واقترابهم من الوثنية حتى سنَّ فيهم سنّة أهل الكتاب. هذا كلّه من حيث القواعد.
حجّة القائلين بمنع تزويج المجوسية ونقدها
وأمّا الروايات الخاصة: فهي على قسمين:
1. ما يدلّ على المنع مطلقاً:
1. صحيحة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: سألته عن الرجل المسلم يتزوّج المجوسية ؟ فقال: «لا ، ولكن إذا كانت له أمة مجوسية فلابأس أن يطأها ويعزل عنها ولايطلب ولدها».[ 1 ]
2. مضمرة إسماعيل بن سعد الأشعري، قال: سألته عن الرجل يتمتع من اليهودية والنصرانية؟ قال: «لا أرى بذلك بأساً» قال: قلت: فالمجوسية؟ قال:« أمّا المجوسية ، فلا».[ 2 ]
2. ما يدلّ على التفصيل بين النكاح دواماً ومتعة
فلا يجوز إلاّ في الثاني والكلّ ضعاف:
1ـ خبر محمّد بن سنان عن الرضا (عليه السلام)، قال: سألته عن نكاح اليهودية والنصرانية؟ فقال:« لابأس» فقلت: فمجوسية؟فقال: «لابأس به»
[1] الوسائل: ج 14، الباب 6 من أبواب ما يحرم بالكفر، الحديث 1.
[2] الوسائل: ج 14، الباب 13 من أبواب المتعة، الحديث1.