وبما أنّ كاتب الرسالة يريد أن يطبق أحاديث العترة على عقائد الوهابيين لذا يجب أن نذكر بعض ما روي عنهم لكي يظهر أنّ ما ادّعاه من اتّحاد النظرتين أمر باطل:
1. روى الكليني عن الحسن بن عطية، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: «إذا فرغت من السلام على الشهداء فأت قبر أبي عبد الله(عليه السلام) فاجعله بين يديك ثم تصلي ما بدا لك».[ 1 ]
2. روى الشيخ عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام)في حديث طويل في زيارة الحسين(عليه السلام):«ثمّ تمضي يا مفضّل إلى صلاتك ولك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجّة».[ 2 ]
3. ما رواه الشيخ عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال لرجل: «يا فلان ما يمنعك إذا عرضت لك حاجة أن تأتي قبر الحسين(عليه السلام)فتصلي عنده أربع ركعات».[ 3 ] فقد أمر الإمام بالصلاة عند قبر الحسين(عليه السلام).
وقد اقتصرنا على ما ذكر فإنّ ذكر الجميع يطول.
[1] وسائل الشيعة: ج 10، الباب69 من أبواب المزار، الحديث1.
[2] وسائل الشيعة: ج 10، الباب69 من أبواب المزار، الحديث2.
[3] وسائل الشيعة: ج 10، الباب69 من أبواب المزار، الحديث3. ولاحظ بقية الروايات الّتي ناهز عددها العشرة.