لكن الظاهر انّ السند ضعيف لأجل الإرسال، ومعه لا حاجة إلى التحقيق عن هوية محمد بن إسماعيل الذي روى بواسطة واحدة عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).
وهو ليس محمد بن إسماعيل الذي هو شيخ الكليني، والراوي عن الفضل بن شاذان، بل هو مردد بين محمد بن إسماعيل بن بزيع أو محمد بن إسماعيل بن ميمون، وإن كان الأقرب هو الثاني .
قال النجاشي: محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني، أبو عبد اللّه، ثقة، عين، روى عن الثقات ورووا عنه، ولقي أصحاب أبي عبد اللّه (عليه السلام)، له كتاب نوادر.[ 1 ]
وأمّا محمد بن إسماعيل بن بزيع فهو أيضاً روى عن أصحاب الصادق (عليه السلام)، حيث روى عن منصور بن يونس وحمّاد بن عيسى .[ 2 ]
والظاهر من الرواية أنّ المكان كان من قبيل السوق غير أنّ كونه أحقّ بها حتى في ليلته لابدّ من حمله على وضع سلعته وحاجاته فيه وإلاّ فينتهي حقّه بانتهاء اليوم.
وبما ذكرنا يعلم أنّ الرواية لم تشتمل على شيء لم يقل به أحد، وأمّا الدلالة فسيوافيك بيانها.
2. ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «سوق المسلمين كمسجدهم، فمن