responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 224

فيفتي به، ولا صلة له بالقراءات السبع .

وروى الصفّار بسنده عن زرارة، عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)قال: «تفسير القرآن على سبعة أحرف، منه ما كان، ومنه ما لم يكن بعد، وذلك تعرفه الأئمة ».[1]

والحديث ناظر إلى بطون الآية ومصاديقها المتعدّدة الّتي منها ما مضى ومنها ما يأتي.

وروى النعماني مرسلاً عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)قال: «أنزل القرآن على سبعة أقسام، كلّ منها شاف كاف، وهي: أمر وزجر وترغيب وترهيب وحول ومثل وقصص».[2]

والحديث يدلّ على أنّ المراد من السبعة شيء من فنون الكلام وأصنافه.

4. روى أحمد بن هلال، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي، عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أتاني آت من الله فقال: إنّ الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف».[3]

والحديث ضعيف، وأحمد بن هلال غال متّهم، ولو صحّ فيحمل على اللهجات العربية، فقد أوسع سبحانه على هذه الأُمّة أن تقرأ القرآن بلهجاتها


[1] بصائر الدرجات: 196 .

[2] رسالة النعماني، بحار الأنوار: 93 / 4 و 94 .
[3] الخصال: 2 / 358، الحديث 44، أبواب السبعة.
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 3  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست