responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 156

تولية ذوي القربى من ضرورات العدالة

(كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ) الحشر: (7)، والمعنى أن العدالة لن تستتب في الأرض إلا بتولية ذوي القربى، ولن تحقق هذه العدالة لا الرأسمالية، ولا الشيوعية، ولا الماركسية، ولا النظريات الشرقية أو الغربية؛ لأن نظم المعلومات تتنزل على ذوي القربى، وهم الذين يعلمون السياسة المالية والإقتصادية والزراعية والنقدية والتجارية، بالإضافة إلى عصمتهم في الأمانة على هذه الثروات، مضافا إلى روحية الإيثار التي تكلمت عنها سورة الدهر في حقهم، فلم ولن يتحقق العدل ولن تملأ الأرض قسطا وعدلا إلا على يد قربى النبي (ص).

لماذا العداء للإمام المهدي (عج)؟

الإمام المهدي (عج) كما يعبر عنه دعاء الندبة:

(بنفسي أنت من نازحٍ ما نزح عنا)

ومع ذلك يقول الأعداء أنهم يتحسبون للعدو غير المرئي، ولماذا العداء للإمام المهدي (عج)؟ فمن يعاديه لا ينفعه وده للنبي عيسى (ع). ونحن نعلم أن هناك إساءات كاريكاتورية ضد النبي (ص) من قبل العالم الغربي، وكذلك بعض الكتب الإسلامية تسييء للنبي (ص) ويجب استنكارها أيضا، وإذا كانت هناك غيرة على النبي (ص) لماذا لا تستنكرون ما حدث على آله من قبل بني أمية؟ تقول السيدة فاطمة الزهراء (ع):

(وطاعتنا نظاما للملة، وامامتنا امانا من الفرقة)

أعيان الشيعة للعاملي ج 1 ص 315.

المصلح هو خليفة الله

لا بد أن يكون المصلح المنصب من قبل السماء هو خليفة الله، ومن ضمن برامج القرآن الكبرى العظيمة هو انشداد البشرية لمودة أهل البيت (ع)، هذ الفقرة نريد أن نتابعها ونستتمها بحديث الثقلين:

(لما صدر النبي (ص) من حجة الوداعقال على المنبر: أيها الناس إني مسؤولٌ وإنكم مسؤولون ... إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)

دروس في العقائد الاسلامية للشيخ ناصر مكارم نقلًا عن ينابيع المودة، ص 37 إذن لا بد أن نتكلم في الثقل الأول وهي نظرية القرآن الكريم.

التجديد في النظم أمر مصيري

هناك أطر قانونية في كل مؤسسة أو مجتمع أو وزارة أو أسرة، ولو قدر لهذه الأطر القانونية أن تبقى دائما من غير تجديد أو تغير، لكانت قيوداً مكبلةً عن النشاط، ومانعة عن المرونة، وكان من المفترض أن تكون منظمة ومنسقة ومؤلفة ومرتبة وموجبة للحيوية والنشاط إذا وُضِعَتْ في مكانها الصحيح بعد مرور مدة من الزمان

اسم الکتاب : الشعائر الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست