من رضي بعمل قوم اشركَ معهم

إن هناك حقيقة قرآنية يخاطب الله بها اليهود الذين عاصروا النبي (ص)، ويحملهم ما اقترفه آباؤهم قبل عدة قرون، ومن ذلك قتل الأنبياء وتحريف الكتاب وإعانة الظالمين، وقد علل المفسرون هذا الخطاب بأن الجيل الذي عاصر النبي (ص) كان مقراً و راض عما فعله أسلافهم في تلك القرون، ولذلك فإن الغضب الإلهي كان شديداً على اليهود الذين عاصروا النبي (ص) وكأنهم هم أولئك الذين اقترفوا تلك الجرائم في العهود السابقة.

وضوح الموقف تجاه الحق والباطل

نحن نتعلم من موقف القرآن الكريم تجاه اليهود الذين عاصروا النبيَّ درساً، وهو أن نقف مع الحق وأن نتبرأ من الباطل، وأن نوالي الحق ونسانده ونحبه، ومن هذا المنطلق يجب على الأمة الإسلامية أن تتبرأ مما فعله بنو أمية من جرائم وفظائع وظلم لأهل البيت عليهم السلام، وأن توالي سيد الشهداء عليه السلام؛ لأن موقفها هذا هو بمثابة الحضور في ساحة كربلاء لنصرة الحسين، أما الراضون بقتله فهم بمثابة الذين حضروا كربلاء لمقاتلة سيد الشهداء عليه السلام.

أسباب الإرهاب في النصوص الدولية:

1- عدم احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية

2- عدم احترام حقوق الطوائف والأقليات

3- عدم الإقرار بحق الشعوب في تقرير مصيرها

التمييز العنصري والطائفي

5- العدوان على شعوب العالم الثالث

6- التدخل في الشئون الداخلية للدول المتحررة من قبل الدول العظمى

7- إحتلال الأراضي

معالجة أسباب الإرهاب