وأمّا بالنسبة إلى أصل المعاد، فكقوله تعالى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ لِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ[3].
2- إنكار ضروريّ من ضروريّات الإسلام، فيما إذا استلزم ذلك الإنكار، تكذيب النبيّ صلى الله عليه و آله وإنكار رسالته.
والمقصود من الضروريّ في المقام: هو ما علم من الدين بالضرورة، بمعنى أنّ المسلم يعلم به بالبداهة لكونه مسلماً، ولا يحتاج إلى دليل، كوجوب الصلاة والصوم والحجّ والزكاة، ونحوها.