responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشهادة الثالثة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

(بعد قول (حي على خير العمل)- (محمّد و علي خير البشر)؟ فأجاب إن قال:

(محمّد و علي خير البشر) على أن ذلك من قوله خارج من لفظ الأذان جاز فإن الشهادة بذلك صحيحة و إن لم يكن فلا شيء عليه) [1].

و مراده من الذيل كما سيأتي شرح ذلك إن قال على أنه من فصول الأذان فلا شيء عليه و الملاحظ في هذا المتن الذي أفتى به مغايرته مع المتون الثلاثة التي ذكرها في الفقيه و إن كان مقاربا لأحدها لا سيّما مع متن ابن برّاج حيث خص الموضع ما بعد حي على خير العمل بل قد يستكشف من ذلك ان الشهادة الثالثة لها موضعان أحدهما بعد الشهادة الثانية و هو الشهادة بالإمرة و الولاية و الموضع الآخر بعد (حي على خير العمل) و هو القول بأن (محمّد و آله خير البشر) أو قوله (محمّد و علي خير البشر).

المتون الروائية التي رواها الصدوق:

و إليك متن في عبارة الصدوق في الفقيه: (و قال مصنف هذا الكتاب رحمه اللّه هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه و لا ينقص فيه و المفوضة لعنهم اللّه قد وضعوا أخبارا و زادوا في الأذان «محمّد و آل محمّد خير البرية» مرّتين و في بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمّدا رسول اللّه «أشهد أن عليّا ولي اللّه» مرتين و منهم من روى بدل ذلك «أشهد أن عليّا أمير المؤمنين حقا» مرّتين و لا شك في أن عليّا ولي اللّه و أنه أمير المؤمنين حقا و أن محمّدا و آله صلوات اللّه عليهم خير البرية و لكن ليس ذلك في أصل الأذان و إنما ذكرت ذلك ليعرف


[1] المسائل الميّافارقيات: ص 257، و رسائل السيد المرتضى ج 1: ص 279، طبعة مكتبة السيد المرعشي.

اسم الکتاب : الشهادة الثالثة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست