اسم الکتاب : الشهادة الثالثة المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 48
بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلّسون أنفسهم في جملتنا) [1] انتهى كلامه قدّس سرّه.
و عبارته و إن كانت كما سيأتي في الفصل الأوّل تحليلها و تقييمها بنحو مفصّل، إلّا أن الذي يعنينا في المقام هو تنصيص الصدوق على كونها روايات لا رواية واحدة و تنصيصه على كونها ثلاثة طوائف و روايته لمتونها بألفاظها.
المتون الروائية التي رواها الشيخ في النهاية و المبسوط:
لا سيّما و أن النهاية كلها متون روايات كما هو معروف بل قد نص الشيخ فيها بلفظ الرواية فقال (و أمّا ما روي في شواذ الأخبار من قول «أشهد أن عليّا ولي اللّه» و «و آل محمّد خير البرية» ....) [2] و سيأتي تتمة كلامه عند استعراض فتواه و قال في المبسوط (و أما قول «أشهد أن عليّا أمير المؤمنين، و آل محمّد خير البرية» على ما ورد في شواذ الأخبار .....) [3] و سيأتي تتمة كلامه أيضا عند استعراض فتواه.
لمحة عن أسانيد المتون الخاصّة:
إنّ الظاهر المنسبق من عبارة الصدوق السابقة و إن كان يتبادر منه حكمه بالوضع في صدور تلك الروايات مع أنه روى متونها إلّا أنه سيأتي أن ذيل عبارته ينافي ذلك إلّا أنه يناسب مقدمة البحث ذكر عبارة المبسوط و تقييمه