responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 38

..........

وضعه المأمون لذرع الثياب، و مساحة البناء و قسمة المنازل، و الذراع أربعة و عشرون إصبعا».

و ذكر صاحب معجم البلدان في الباب الثالث من المقدمة «قالت الحكماء ...

و الفرسخ ثلاثة أميال، و الميل أربعة آلاف ذراع، فالفرسخ اثنا عشر ألف ذراع، و الذراع أربع و عشرون إصبعا، و الإصبع ست حبات شعير مصفوفة بطون بعضها إلى بعض. و قيل: الفرسخ اثنا عشر ألف ذراع بالذراع المرسلة تكون بذراع المساحة و هي الذراع الهاشمية، و هي ذراع و ربع ... إلى أن قال: قال ابن السكيت: و قيل للأعلام المبنية في طريق مكة أميال لأنها بنيت على مقادير مدى البصر من الميل إلى الميل».

و في المعجم الوسيط «منار يبنى للمسافرين في الطريق يهتدى به و يدل على المسافة- و مسافة من الأرض متراخية- و مقياس للطول قدر قديما بأربعة آلاف ذراع و هو الميل الهاشمي و هو «الآن في الزمن الحديث» بري و بحري، فالبري يقدر الآن بما يساوي 1609 من الأمتار، و البحري بما يساوي 1852 من الأمتار».

و في تاج العروس بعد ذكر ما في القاموس «و منه الأميال التي في طريق مكة المشرفة و هي الأعلام المبنية لهداية المسافرين ... إلى أن قال: و في شرح الشفاء الميل أربعة آلاف ذراع طولها أربعة و عشرون إصبعا، و قيل: الميل أربعة آلاف خطوة، كل خطوة ثلاثة أقدام يوضع قدم أمام قدم و يلصق به، و قال شيخنا أو ثلاثة أو أربعة، و قد يقال لا تغاير بين تقدير بالأذرع و بالأصابع على الثاني، لأن الذراع أربع و عشرون إصبعا عرض كل اصبع ست حباب شعير ملصقة ظهرا لبطن فإذا ضربت في أربعة آلاف حصل ستة و تسعون ألف و على الأول «أي ثلاثة آلاف» يكون اثنين و سبعين ألف اصبع و الصحيح ان الميل أربعة آلاف خطوة و هي ذراع و نصف».

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست