responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 33

..........

و أيضا ما رواه الشيخ في الصحيح إلى سليمان بن محمد [1] عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام في كم التقصير؟ فقال: في بريد، ويحهم كأنهم لم يحجوا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فقصروا [2].

و صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام و فيها: ان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قصر في إقامته في منى ثلاثة في حجه و كذلك صنع أبو بكر و عمر و عثمان ست سنين ثم ابتدع التمام ... ثم تمارض ليشد بذلك بدعته فقال المؤذن اذهب إلى علي عليه السلام فقل له فليصل بالناس العصر فأتى المؤذن عليا عليه السلام فقال له: ان أمير المؤمنين يأمرك أن تصل بالناس العصر، فقال: إذن لا اصلي إلا ركعتين كما صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فذهب المؤذن فأخبر عثمان بما قال علي عليه السلام ... الحديث. و فيه أيضا انه أصر على ذلك و أبى علي عليه السلام ذلك، و ان معاوية صلى بمنى الظهر ركعتين فاعترض عليه بنو أمية ذلك و جوابه لهم بأن ذلك سنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و من أتى بعده [3].

و كذا أيضا مرسلة المقنعة قال: قال عليه السلام: ويل لهؤلاء الذين يتمون الصلاة بعرفات أ ما يخافون اللّه؟! فقيل له: فهو سفر؟ فقال: و أي سفر أشد منه [4].

و ما تمحل للجواب عن مفادها تكلف [5] و إن روت العامة انه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال لأهل مكة عام الفتح: يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر، الذي يظهر منه عدم انقطاع سفره بالمرور فيها، و انه أعرض عنها بدليل انه صلّى اللّه عليه و آله و سلم حينما عرض عليه بالنزول في داره قال: و هل ترك لنا عقيل من دار؟!


[1] مهمل ذكر البرقي انه من أصحاب الباقر عليه السلام.

[2] الوسائل أبواب صلاة المسافر باب 3 حديث 6.

[3] نفس المصدر باب 3 حديث 9.

[4] نفس المصدر باب 3 حديث 12.

[5] البدر الزاهر: 91.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، صلاة المسافر المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست