responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 204

الخطاب يدّعي أن جعفر بن محمّد (ع) قد جعله قيّمه ووصيّه من بعده وأنه علّمه اسم الله الأعظم.

ثمّ ترقى إلى أن ادّعى النبوة ثمّ ادّعى الرسالة ثمّ ادّعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى أهل الأرض والحجة عليهم وذلك بعد دعواه أنه جعفر بن محمّد وأنه يتصور في أيّ صورة شاء.

وذكر بعض الخطابية أن رجلًا سأل جعفر بن محمّد عن مسألة وهو بالمدينة فأجابه فيها ثمّ انصرف إلى الكوفة فسأل أبا الخطاب عنها فقال له: أوَلم تسألني عن هذه المسألة بالمدينة فأجبتك فيها؟

ومنها (الحارثية):

أصحاب عبد الله بن الحارث وكان أبوه زنديقاً من أهل المدائن فأبرز لأصحاب عبد الله بن معاوية الذي قتله أبو مسلم والذي هو صاحب إحدى الفِرق الكيسانية وقد مال إليه شذاذ صنوف الشيعة فأدخلهم في الغلو والقول بالتناسخ والأظلة والدور وأسند ذلك إلى (جابر بن عبد الله الأنصاري) ثمّ إلى (جابر بن يزيد الجعفي) فخدعهم بذلك حتّى ردّهم عن جميع الفرائض والشرائع والسنن وادّعى أن هذا مذهب جابر بن عبد الله وجابر بن يزيد فإنهما قد كانا من ذلك بريئين [1].

ومنهم ومن الكيسانية والعبّاسية والخرمدينية كان بدء الغلو في القول حتّى قالوا: إن الأئمّة آلهة وأنهم أنبياء وأنهم رسل وأنهم ملائكة وهم الذين تكلّموا بالأظلة في التناسخ في الأرواح.


[1] الفِرق للنوبختي: 34.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست