وقال: يا فتى الزم العلم ولو ورد عليك من الاَحوال ما ورد ويكون العلم مصحوبك، فالاَحوال تندرج فيك وتنفد، لاَنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: "والرّاسِخُونَ في العلمِ يَقولُونَ آمَنّا به كلٌّ من عند ربِّنا)" [1]
صنّف كتاب أمثال القرآن، وكتاب الرسائل [2] وكتاب دواء الاَرواح.
توفّي ببغداد في شوّال سنة ثمان وتسعين ومائتين، وحضر الصلاة عليه جمعٌغفير، ودفن عند قبر خاله سريّ السَّقَطي في مقابر الشونيزية بغربي بغداد.
855
الحارث المُحاسِبيّ (*)
(... ـ 243 هـ)
الحارث بن أسد، أبو عبد اللّه البغداديّ [3] المُحاسبيّ، أحد مشايخ
[1]آل عمران: 7. [2]منها ما كتبه إلى بعض إخوانه، ومنها ما هو في التوحيد والاِلوهية والغناء، ومسائل أُخرى. *: فهرست ابن النديم 275، طبقات الصوفية 56 برقم 6، حلية الاَولياء 10|73 برقم 473، تاريخ بغداد 8|211 برقم 4330، الاَنساب للسمعاني 5|207، اللباب 3|171، الكامل في التاريخ 7|84 و 282، وفيات الاَعيان 2|57 برقم 152، تهذيب الكمال 5|208 برقم 1007، تاريخ الاِسلام للذهبي (سنة 241 ـ 250) ص 205 برقم 120، سير أعلام النبلاء 12|110 برقم 35، العبر 1|346، ميزان الاعتدال 1|430 برقم 1606، الوافي بالوفيات 11|257 برقم 377، مرآة الجنان 2|142، طبقات الشافعية الكبرى 2|275 برقم 65، النجوم الزاهرة2|316، طبقات الشافعية لابن قانط شهبة 1|59 برقم 4، تهذيب التهذيب 2|134 برقم 226، تقريب التهذيب 1|139 برقم 18، شذرات الذهب 2|103، تنقيح المقال 1|242 برقم 2034، الاَعلام للزركلي 2|153، معجم الموَلفين3|174. [3]قال ابن خلّكان: البصريّ الاَصل.