responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 173

الصوفية، وشيخ الجنيد، ويقال: إنّما سمّي المحاسبي لكثرة محاسبته لنفسه.

حدث عن يزيد بن هارون.

حدث عنه: أبو العباس بن مسروق الطوسي، وأحمد بن القاسم، والجُنيد بن محمد، وأحمد بن الحسن الصوفيّ، وإسماعيل بن إسحاق السـرّاج، وغيرهم.

وكان فقيهاً، متكلماً، كتب الحديث وعرف مذاهب النساك، وصنّف كتباً كثيرة في الزهد وأصول الديانات، وله أقوال مشهورة، وحكايات مع الجنيد.

قال أبو عاصم العبّادي: كان ممن عاصر الشافعي واختار مذهبه.

وقال الخطيب البغدادي: كان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام، وتصانيفه الكتب فيه، ويصدّ الناس عنه.

ومن كتب المحاسبي: آداب النفوس، المسائل في أعمال القلوب والجوارح، وهي رسالة، الرعاية لحقوق اللّه عزّ وجلّ، الخلوة والتنفّل في العبادة، رسالة المسترشدين، والتفكر والاعتبار.

ومن أقواله: فقدنا ثلاثة أشياء: حسن الوجه مع الصّيانة، وحسن الخلق مع الدّيانة، وحسن الاِخاء مع الاَمانة.

وقال: الظالم نادم وإن مدحه الناس، والمظلوم سالم وإن ذمّه الناس، والقانع غنيّ وإن جاع، والحريص فقير وإن مَلَكَ، ومن لم يشكر اللّه تعالى على النعمة فقد استدعى زوالها.

وقال: الخلق احتمال الاَذى، وقلّة الغضب، وبسط الرحمة، وطيب الكلام.

وقال: لكل شيء جوهر، وجوهر الاِنسان العقل، وجوهر العقل التوفيق.

توفّي ببغداد سنة ثلاث وأربعين ومائتين.

اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست