responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 314

..........

فکذلک.[1]
حاصله: أنّ الموضوع للکفارة هو الاعتکاف، و هو سبب مستقل، و صوم رمضان سبب آخر، فلا یتداخلان.
و یؤیده ما رواه الصدوق، و الشیخ، عن محمد بن سنان، عن عبد الأعلی بن أعین قال: سألت أبا عبد اللّه عن رجل وطئ امرأته و هو معتکف لیلا فی شهر رمضان؟ قال: «علیه الکفّارة». قال: قلت: فإن وطأها نهارا؟ قال: «علیه کفّارتان».[2]و لعلّه نفس مرسلة الصدوق. 3
و الروایة ضعیفة لمحمد بن سنان- علی القول بضعفه-، و أمّا عبد الأعلی بن أعین، فقد قال المفید فی حقّه فی الرسالة العددیة: من فقهاء أصحاب الصادقین علیهما السّلام و الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتیا و الأحکام الذی لا یطعن علیهم، و لا طریق إلی ذم واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنفات المشهورة. 4 و الروایة صالحة للتأیید.
5. إذا اعتکف فی رمضان و أفطر بسائر المفطرات فلا یجب علیه إلّا کفارة واحدة، و هی لأجل الإفطار فی شهر رمضان، لا للاعتکاف لما عرفت من أنّ اختصاص الکفّارة فیه بالجماع.
6. إذا اعتکف فی شهر رمضان لکنّه جامع باللیل: فعلیه کفّارة واحدة.
هذا حکم الفروع التی أشرنا إلیها، و هناک فروع أخری نشیر إلی حکمها فی المسألة الآتیة.
______________________________
[1]. المختلف: 3/ 594.
[2] 2 و 3. الوسائل: الجزء 7، الباب 6 من أبواب کتاب الاعتکاف، الحدیث 4، 3.
[3] 4. قاموس الرجال: 6/ 42.
اسم الکتاب : الصوم في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست