responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 432

الثانی: إنّ المراد من المخرج المشترک: أقل عدد یخرج منه الفرض صحیحاً، أی أنّه المضاعف المشترک بین الأعداد؛ القابل للقسمة علی کل عدد من هذه الأعداد دون باق، و حینئذ مخرج النصف و الربع و الثمن، ثمانیة [1]، و النصف و السدس و الثلث أو الثلثان، ستة، و الثمن و الثلثان و السدس، أربعة و عشرون.
الثالث: لو کان فی المقام فرض واحدٌ أو فروض متساویة و کان وراثة الباقی- إن کان- بالقرابة یکفی هناک مخرج واحد کالنصفین أو السدسین أو الثلثین. کمن خلّف زوجاً و أخاً للأبوین أو للأب حیث إنّ فرض الزوج، النصف، فالمخرج اثنان و الباقی للأخ بغیر کسر. أو ترک أُمّاً و أباً بلا ولد و لا إخوة فالمخرج ثلاثة و الباقی للأب، لأنّه یرث قرابة. أو خلّف زوجاً و بنتاً أو الأُخت الواحدة للأبوین أو للأب، فالمخرج اثنان نصفه للزوج و نصفه الآخر للبنت الواحدة أو الأُخت الواحدة.
الرابع: لو اشتملت علی فروض فکلّ یقتضی مخرجاً مستقلًا، کما إذا اجتمع من یستحق الربع، و آخر النصف، و ثالث السدس کما فی الزوج و البنت الواحدة و الأب أو الأُم فأفضل طریق و أخصره، طلب أقلّ عدد ینقسم علی تلک الفروض صحیحاً، و لا یتم ذلک إلّا بملاحظة النسبة بین مخارج الفروض فنقول فی عرفان النسب:
إنّ النسبة الحاکمة بین مخارج الفروض أربعة، لأنّ النسبة بین العددین إمّا

[1] لاستخراج المخرج بین النصف و الربع و الثمن نأخذ مقامات هذه الکسور و بعدد مرّات البسط، فبسط کل من هذه الکسور هو (1) إذن المقامات هی: 2 و 4 و 8، ثمّ نجری لها عملیة التحلیل الریاضی فتکون: 2/ 2 و 2/ 4* 2 و 2/ 8* 2* 2 و الآن نأخذ کل الأعداد المشترکة و غیر المشترکة و بأعلی رتبة تکرار لها، فنلاحظ أنّ العدد 2 فقط هو المشترک بین هذه الأعداد، و أعلی رتبة تکرار له هی 2* 2* 2 أی 8 الذی یمثل المخرج بین هذه الأعداد النصف و الربع و الثمن.
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست