إنّ اللعان یقطع النسب، فلا تبقی صلة بین الولد و الأب، فلأجل ذلک یصبح ولد الملاعنة شریکاً مع الإخوة و الأخوات من جانب الأُمّ سواء کانوا إخوة أو أخوات للأبوین أو للأُمّ فقط، فلأجل ذلک یعامل مع الإخوة و الأخوات للأبوین معاملة الإخوة و الأخوات للأُمّ، و أمّا الإخوة للأب وحده، فلا تبقی صلة بینه و بینهم، و علی ذلک یتبیّن حکم فروع: 1- إذا خلّف ابن الملاعنة أخوین أحدهما لأبیه و أُمّه و الآخر لأُمّه، فهما کالأخوین للأُمّ. 2- لو ترک أُختین إحداهما للأب و الأُمّ و الأُخری للأُمّ فقط فهما سواء. 3- لو ترک أخاً و أُختاً أحدهما للأب و الأُم و الأُخری للأُمّ، فهما بحکم الأخ و الأُخت للأُمّ. 4- لو خلّف ابن أخیه لأبیه و أُمّه و ابن أخیه لأُمّه، فیعامل مع الکلّ أبناء الأخ للأُمّ. 5- لو خلّف أخاً و أُختاً لأبوین مع جدّ و جدّة للأُمّ فالتقسیم فی غیر هذا المورد، یکون أثلاثاً: ثلثان للأخ و الأُخت للأبوین، و الثلث للجدّ و الجدّة للأُمّ، و بعد سقوط اعتبار نسب الأب، لم یبق إلّا التقرّب من جهة الأُمّ، فیقسّم المال بینهم بالسویة.