responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 342

3- لو تزوجت هی مریضة و ماتت قبل الدخول، فالظاهر انّ الزوج یرثها لحرمة القیاس أوّلًا، و عدم العلم بالمناط ثانیاً و إلّا لکان مثل تزویج الزوج و موته قبل الدخول موجباً للحرمان.
4- و لو برئ ثمّ مات توارثا مطلقاً أخذاً بحکم القاعدة الأُولی.
5- المراد من الدخول معناه المعروف لا مجرّد المعاشرة و الخلوة لقوله سبحانه: (وَ رَبٰائِبُکُمُ اللّٰاتِی فِی حُجُورِکُمْ مِنْ نِسٰائِکُمُ اللّٰاتِی دَخَلْتُمْ بِهِنَّ). (النساء/ 23)
6- إن مات المریض بعد برئه بمرض آخر، فالحکم هو مقتضی القواعد.
7- لو مات بمرض آخر قبل البرء أو اغتیل قبل الدخول و البرء، فوجهان ناشئان من کون «فی» فی قوله «فمات فی مرضه» للظرفیة أو للسببیة، و الثانی مثل ما روی عن النبی صلَّی اللّه علیه و آله و سلَّم أنّه قال: «دخلت امرأة النار فی هرة حبستها ...» و الظرفیة أقرب و الحرمان أشبه.
8- و لو امتدّ مرضه بحیث عاش سنین، فلعلّ الروایات منصرفة عن هذه الصورة.
9- لو مات بعد الدخول ورث بلا کلام.
10- و أمّا روایة أبی المعزا حیث صرّح فیها بجواز النکاح، فهی محمولة علی التقیة لما عرفت من اتّفاق فقهاء العراق علی صحّة النکاح و المیراث، و عدم ذکر المیراث فیه لا یضر لکونه معلوماً بالقرینة، لأنّ تزویجه إیّاها فی حال الاحتضار لغایة المیراث.
و أمّا حمله علی الموت بعد الدخول فیبعده قوله: «یحضره الموت».
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست