responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 296

طلاقها قوماً من أهل تلک البلاد، و هم لا یعرفون المرأة، ثمّ تزوّج امرأة من أهل تلک البلاد بعد انقضاء عدّة تلک المطلّقة ثمّ مات بعد ما دخل بها کیف یقسّم میراثه؟
فقال: «إن کان له ولد فإنّ للمرأة التی تزوّجها أخیراً من أهل تلک البلاد ربع ثمن ما ترک، و إن عرفت التی طلّقت من الأربع بعینها و نسبها فلا شی‌ء لها من المیراث (و لیس) علیها العدّة، قال: و یقتسمن الثلاثة النسوة، ثلاثة أرباع ثمن ما ترک و علیهنّ العدّة، و إن لم تعرف التی طلّقت من الأربع قسمن النسوة ثلاثة أرباع ثمن ما ترک بینهنّ جمیعاً و علیهنّ جمیعاً العدّة». [1]
و أمّا فقه الحدیث فنتکلّم عنه فی المباحث التالیة:
1- إنّ الطلاق کان طلاقاً رجعیاً لا خلعیاً بقرینة أنّه طلّق زوجته فی الغربة لغایة التزویج بالخامسة و مثله یکون رجعیاً.
2- إنّه تزوّج بالخامسة بعد خروج المطلّقة عن العدّة، و إلّا لم یجز له التزویج بها.
3- ثمّ إنّه إن عرفت المطلّقة من بین الزوجات الأربع لم یکن لها شی‌ء من المیراث و لا علیها العدّة لموت الزوج المطلّق. أمّا عدم المیراث فلأجل أنّه مات بعد خروجها عن عدّة الطلاق و المطلّقة رجعیاً إنّما ترث إذا مات الزوج و هی فی العدّة، و المفروض أنّه مات بعدها کما أنّ المفروض أنّه طلّق و هو مصحح و لم یکن مریضاً، حتّی ترثه بین الطلاق و السّنة إذا مات فیها.
و أمّا أنّه لیس علیها العدة لخروجها عن العدّة بشهادة تزویج الخامسة، و من هنا یعلم أنّ الصحیح «و لیس علیها العدّة» لا «و علیها العدّة» کما فی الجواهر،

[1] الوسائل: 17، الباب 9 من أبواب میراث الأزواج، الحدیث 1.
اسم الکتاب : نظام الارث في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : پيغمبرپور الکاشاني، رضا؛ تقرير بحث الشيخ جعفر السبحاني    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست