responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 211

وقال لعائشة: واللّه، لولا أنّه أوصى إليّ ألّا اءُهرق فيه محجمة دم لدفنتُه هنا ولو رغم لذلك أنفك.
وعدل به إلى البقيع فدفنه مع الغرباء!
وقال عبداللّه بن عبّاس: يا حميرأ، كم لنا منكِ!؟ فيوم على جمل، ويوم على بغل!
فقالت: إن شاء أن يكون يوم على جمل ويوم على بغل، واللّه ما يدخل الحسن داري ..). «1»
وروي أنّ الامام الحسين (ع) حاجَّ عائشة هكذا:
(قديما هتكتِ أنتِ وأبوك حجاب رسول اللّه (ص)، وأدخلتِ بيته من لايحبّ رسول اللّه (ص) قربه وإنّ اللّه سائلك عن ذلك يا عائشة.
إنّ أخي أمرني أن اءُقرّبه من اءبيه رسول اللّه (ص) ليحدث به عهدا، واعلمي أنّ أخي أعلم الناس باللّه ورسوله، وأعلم بتاءويل كتابه من أن يهتك على رسول اللّه (ص) ستره، لا نّ اللّه تبارك وتعالى يقول: (يا أيّها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبيّ إلّا أن يؤ ذن لكم)، وقد أدخلتِ أنتِ بيت رسول اللّه (ص) الرجال بغير إذنه.
وقد قال اللّه عزّ وجلّ: (يا أيّها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبيّ)، ولعمري لقد ضربتِ أنتِ لا بيك وفاروقه عند أذنِ رسول اللّه (ص) المعاول!
وقال اللّه عزّ وجلّ: (إنّ الذين يغضّون أصواتهم عند رسول اللّه أولئك‌


اسم الکتاب : معالركب الحسينى(ج1) المؤلف : اشاوی، علی    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست