responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 63
المدلول المطابقي، لهذا صحّ التعبير عنها بالبطون [1].
ومنها: أنّ باطن القرآن الكريم هو المصاديق الجديدة الحادثة التي ينطبق عليها العنوان الجامع الوارد في الآية [2]، فيكون الباطن هو المصداق المخفي للعنوان الوارد في الآية.
ومنها: ما احتمله الآخوند الخراساني وهو أن يكون باطن القرآن عبارة عن المعاني التي أرادها المولى حين إبراز كلامه، فحصل التقارن بين صدور الكلام وانقداح معنى لا ربط له بالكلام في ذهن المتكلّم [3].
ولكن نوقش بأنّ مجرّد تقارن انقداح المعنى الباطن حال التكلّم بالكلام لا يخلق ارتباطاً بين اللفظ والمعنى المنقدح في ذهن المتكلّم، فلا يصحّ وصف ذلك المعنى بأنّه باطن هذا اللفظ، بعد أن كان ظاهر هذه الكلمة هو ارتباط الباطن باللفظ نفسه.
إلى غير ذلك من التفاسير التي تراجع في محلّها من علم الاصول.
باغي‌ (انظر: بغي)
باكرة (انظر: بكارة)
بالغ‌ (انظر: بلوغ)

[1] انظر: كفاية الاصول: 55- 56. نهاية الأفكار 1- 2: 117- 118.
[2] انظر: نهاية النهاية 1: 60- 61. نهاية الأفكار 1- 2: 117.
[3] كفاية الاصول: 55.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست