responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 50
الكريم، وإليك بعض الآيات المشعرة بذلك:
أ- إطلاقه مقابل الحقّ في عدّة آيات [1]، كقوله تعالى: «يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» [2]، وقوله تعالى: «وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» [3].
ب- وإطلاقه على ما لا ثبات له ولا دوام، وعلى الأمر الموهون وما يتسرّب إليه الفساد، وكلّ ذلك يستشعر من قوله تعالى: «كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ» [4].
ج- واطلق على ما سوى اللَّه سبحانه كما في قوله سبحانه وتعالى: «ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ» [5].
د- واطلق على العمل غير المشروع كقوله سبحانه وتعالى: «وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ» [6]؛ إذ تعني النهج والعمل والتصرّف غير المشروع.
وفي عدة من الروايات جعل البهتان والافتراء والتكبّر والعجب من الباطل [7].
بل في الشرع اسم لكلّ ما لا يحلّ في الشرع كالربا والغصب والسرقة والخيانة وأخذ المال باليمين الكاذبة وجحد الحقّ [8].
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- الصحيح:
وهو ما يقابل الباطل والفاسد في جميع المعاني المتقدمة، فيقال: صحّ البدن، إذا جرت أفعاله مجرى الأفعال الطبيعية، وصحّت الصلاة، إذا حصل بها الامتثال وسقط الأمر، وصحّ العقد- كالنكاح والطلاق ونحوهما-
[1] الأنفال: 8. الإسراء: 81. الكهف: 56. الأنبياء: 18. المؤمنون: 5. سبأ: 49.
[2] آل عمران: 71.
[3] البقرة: 42.
[4] الرعد: 17.
[5] الحجّ: 62.
[6] البقرة: 188. وانظر: النساء: 29، 161. التوبة: 34.
[7] انظر: الموطّأ 2: 987، ح 10. سنن النسائي بشرح السيوطي 5: 78- 79.
[8] انظر: مفاتيح الغيب (الفخر الرازي) 10: 69. التبيان 10: 190- 191. مجمع البيان 1: 95- 96.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست