responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 324
اللَّه عزّوجلّ في ذلك: «وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى‌ أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً» [1]» [2].
وإضافةً إلى هذا الترغيب العام في ابتداء الامور بالبسملة ذكرت عدّة موارد حكم فيها بالخصوص باستحباب افتتاحها بالبسملة أو مطلق ذكر اللَّه تعالى والدعاء نشير إلى أهمّها فيما يلي:
أ- الطهارة المائية:
من جملة مندوبات الوضوء التسمية عند وضع اليد في الماء أو صبّه على اليد، وأقلّها بسم اللَّه، والأفضل بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وأفضل منهما: بسم اللَّه وباللَّه، اللّهمّ اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهّرين [3].
(انظر: وضوء)
ومن جملة آداب غسل الجنابة أيضاً التسمية بأن يقول: بسم اللَّه، والأولى أن يقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم [4].
(انظر: غسل)
ب- الجماع:
يستحبّ عند الجماع امور، منها:
التسمية والدعاء المأثور، وهو أن يقول:
بسم اللَّه وباللَّه، اللّهمّ جنّبني الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتني، وغير ذلك [5].
(انظر: جماع)
ج- الأكل والشرب:
تستحبّ التسمية عند الشروع في الأكل، ففي رواية كليب الأسدي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إنّ الرجل المسلم إذا أراد [أن‌] يطعم الطعام فأهوى بيده وقال: بسم اللَّه والحمد للَّه‌ربّ العالمين غفر اللَّه عزّوجلّ له من قبل أن تصير اللقمة إلى فيه» [6].
كما تستحبّ التسمية في أوّل الشرب أيضاً [7].
(انظر: أكل، شرب)

[1] الإسراء: 46.
[2] الوسائل 6: 74، ب 21 من القراءة في الصلاة، ح 2. وانظر: مصباح الفقيه (الصلاة): 304- 305 (حجرية).
[3] العروة الوثقى 1: 351.
[4] العروة الوثقى 1: 512.
[5] العروة الوثقى 5: 489، م 10.
[6] الوسائل 24: 348، ب 56 من آداب المائدة، ح 1.
[7] كلمة التقوى 6: 395.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست