responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 323
وباللَّه والحمد للَّه‌وخير الأسماء للَّه‌أو الأسماء الحسنى كلّها للَّه [1].
(انظر: تشهّد)
3- افتتاح الامور بالبسملة:
دلّت بعض الروايات على مطلوبية البسملة عند افتتاح الامور وعلى مذمّة تركها في كلّ أمر ذي بال، بل في كافّة الامور من صغير وعظيم.
فقد روي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام- في حديث- قال: «إنّ اللَّه يقول: أنا أحقّ من سئل، وأولى من تضرّع إليه، فقولوا عند افتتاح كلّ أمر صغير وعظيم:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم...» [2].
وروي أيضاً عن الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام- في حديث-: «... إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم حدّثني عن اللَّه عزّوجلّ أنّه قال: كلّ أمر ذي بال لا يذكر بسم اللَّه فيه فهو أبتر» [3].
وما رواه جميل بن درّاج، قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «لا تدع بسم اللَّه الرحمن الرحيم وإن كان بعده شعر» [4].
وقال المحقّق الأردبيلي: «يمكن الاستدلال بها [بالبسملة في أوّل فاتحة الكتاب‌] على راجحية التسمية عند الطهارة، بل عند كلّ فعل إلّاما أخرجه الدليل بأنّ الظاهر أنّ المراد بها تعليم العباد ابتداء فعلهم...» [5].
ويظهر من بعض الأخبار أنّ الجهر بالبسملة أمر مطلوب في كلّ موضع شرّعت فيه، مثل رواية هارون عن أبي عبد اللَّه عليه السلام- الواردة تعريضاً بالمخالفين الذين تركوا البسملة وأخفوها- قال: قال لي: «كتموا بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فنعم واللَّه الأسماء كتموها، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم ويرفع بها صوته، فتولّي قريش فراراً، فأنزل‌
[1] انظر: العروة الوثقى 2: 590، م 4. وسيلة النجاة 1: 183، م 1.
[2] الوسائل 7: 169، ب 17 من الذكر، ح 1.
[3] الوسائل 7: 170، ب 17 من الذكر، ح 4.
[4] الوسائل 12: 136، ب 94 من أحكام العشرة، ح 1.
[5] زبدة البيان: 22.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 20  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست