ه- على الفخذين في قيام الصلاة:
يستحبّ في القيام أثناء الصلاة وضع الكفّين مبسوطتين مضمومتي الأصابع على الفخذين بحذاء الركبتين [1].
ويدلّ عليه قول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة زرارة: «إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالاخرى... وأسدل منكبيك، وأرسل يديك، ولا تشبك أصابعك، وليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك...» [2].
وفي الدلالة نظر؛ لأنّ كون اليدين على الفخذين لا يلازم بالضرورة بسط الكفين عليها.
والتفصيل في محلّه.
(انظر: قيام)
و- على الأرض حال النهوض:
يستحبّ للمصلّي أن يبسط كفّيه على الأرض حال القيام، ولا يضمّهما [3].
وتدلّ عليه رواية الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا سجد الرجل ثمّ أراد أن ينهض فلا يعجن بيديه في الأرض، ولكن يبسط كفّيه من غير أن يضع مقعدته على الأرض» [4].
(انظر: قيام)
ز- على الأرض أثناء السجود:
يستحبّ بسط الكفّين مضمومتي الأصابع حيال الوجه بين يدي الركبتين في السجود متوجّهاً بهما إلى القبلة [5].
ويدلّ عليه ما حكاه حمّاد بن عيسى عن كيفيّة صلاة الإمام الصادق عليه السلام قال:
ثمّ سجد وبسط كفّيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه... [6].
ونهي الرجل عن بسط الذراعين بدل الكفّين في السجود [7]؛ لرواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «... ولا تفترش
[1] المنهاج (الحكيم) 1: 200، م 163. [2] الوسائل 5: 461، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 3. [3] التحرير 1: 255. الذكرى 3: 405. [4] الوسائل 6: 374، ب 19 من السجود، ح 1. [5] الوسيلة: 95. المعتبر 2: 220. المنتهى 5: 165. الذكرى 3: 280. [6] الوسائل 5: 461، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 2. [7] السرائر 1: 225. المنتهى 5: 164. البيان: 170.