خامساً- ما يقي من البرص:
وهناك أيضاً عدد كبير من الأخبار ترشد إلى الامور التي تذهب بالبرص أو تقي منه، وهي كالآمرة بها؛ ولذا أفتى الفقهاء باستحبابها، من قبيل: الاختضاب بعد النورة [1]، وقراءة سورة النحل [2]، وغسل الرأس بالخطمي في كلّ جمعة [3]، وتقليم الأظفار يوم الجمعة [4]، وقضاء حاجة المؤمن [5]، وابتداء الطعام واختتامه بالملح [6].
ونذكر هنا بعض هذه الروايات:
فمنها: خبر الحسين بن موسى، عن أبيه، عن موسى بن جعفر عليه السلام- في حديث- عن أبيه، عن جدّه عليهما السلام، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من دخل الحمام فأطلى، ثمّ أتبعه بالحناء من قرنه إلى قدمه كان أماناً له من الجنون والجذام والبرص والأكلة إلى مثله من
[1] الوسائل 2: 73، 74، ب 35 من آداب الحمّام، ح 4، 5، 7، 8. [2] الوسائل 6: 251، ب 51 من قراءة القرآن، ح 8. [3] الوسائل 7: 354، ب 32 من صلاة الجمعة، ح 1. [4] الوسائل 7: 355، 358، ب 33 من صلاة الجمعة، ح 12. [5] الوسائل 16: 359، ب 25 من فعل المعروف، ح 7. [6] الوسائل 24: 403، 406، ب 95 من آداب المائدة، ح 12، 13.