responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 138
إنذار أوّلًا- التعريف:
الإنذار- لغة-: مصدر أنذره الأمر، إذا أبلغه وأعلمه به، فالإنذار: الإبلاغ، ولا يكون إلّافي التخويف، يقال:
أنذره، إذا خوّفه وحذّره بالزجر عن القبيح [1].
واستعمله الفقهاء في نفس المعنى اللغوي.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- الإعلام:
وهو إيصال الخبر- مثلًا- إلى شخص أو طائفة من الناس» .
والفرق بين الإنذار والإعلام: أنّ الإنذار هو إعلام معه تخويف، فكلّ منذر معلم، دون العكس [3].
2- التخويف:
مصدر من باب التفعيل، ومعناه في اللغة: جعل الشخص يخاف، أو جعله بحالة يخافه الناس.
يقال: خوّفه تخويفاً، أي جعله يخاف، أو صيّره بحال يخافه الناس [4].
والفرق بين الإنذار والتخويف: أنّ الإنذار تخويف مع إعلام موضع المخافة، من قولك: نذرت بالشي‌ء، إذا علمته فاستعددت له.
فإذا خوّف الإنسان غيره وأعلمه حال ما يخوّفه به فقد أنذره، وإن لم يعلمه ذلك لم يقل: أنذره.
والنذر: ما يجعله الإنسان على نفسه إذا سلم ممّا يخافه.
والإنذار: إحسان من المنذر، وكلّما كانت المخافة أشدّ كانت النعمة بالإنذار أعظم؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الناس منّة بإنذاره لهم عقاب اللَّه سبحانه وتعالى [5].

[1] انظر: الصحاح 2: 825. المفردات: 797. النهاية (ابن الأثير) 5: 39. لسان العرب 14: 100.
[2] انظر: لسان العرب 9: 371. المصباح المنير: 427.
[3] معجم الفروق اللغوية: 78.
[4] لسان العرب 4: 248. وانظر: المصباح المنير: 184.
[5] معجم الفروق اللغوية: 78.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 18  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست