responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 420
بالمواظبة على العمل الصالح والتحلّي بالورع والاجتهاد، والالتزام بأمر اللَّه ونهيه، والولاية لأوليائه والبراءة من أعدائه.
فعن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «... من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجرِ من أدركه، فجدّوا وانتظروا هنيئاً لكم أيّتها العصابة المرحومة» [1].
2- رجحان انتظار الفرج وفضله:
حثّت الكثير من الروايات وأكّدت على فضل انتظار الفرج واستحبابه، وأنّه أحبّ الأعمال وأفضل العبادة، وانتظار فرج الإمام المهدي‌ (عجّل اللَّه تعالى فرجه)
هو تطبيق عملي وعيني لفكرة انتظار الفرج عند الشدّة، وذلك عندما يعمّ الدنيا الظلم والجور، ويخيّم اليأس على الجميع، ويخمد صوت العدالة، فيكون (المهدي) فرجاً عاماً، يملأ الدنيا عدلًا وقسطاً ورحمةً وخيراً.
وفيما يلي نذكر نماذج من تلك الروايات الدالّة على فضل الانتظار عموماً وانتظار فرجه‌ (عجّل اللَّه تعالى فرجه)
خصوصاً:
منها: ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل العبادة انتظار الفرج» [2].
ومنها: ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح اللَّه، فإنّ أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّوجلّ انتظار الفرج» [3].
ومنها: ما رواه أبو خالد الكابلي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: «... يا أبا خالد، إنّ أهل زمان غيبته، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كلّ زمان...»، وقال عليه السلام: «انتظار الفرج من أعظم الفرج» [4].
ومنها: ما رواه أبو إبراهيم الكوفي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «... المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي‌
[1] البحار 52: 140، ح 50.
[2] كمال الدين وتمام النعمة: 287، ح 6. وانظر: البحار 52: 125، ح 11.
[3] البحار 52: 123، ح 7.
[4] البحار 52: 122، ح 4.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 17  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست