responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 16  صفحة : 230
إكرام‌ أوّلًا- التعريف:
الإكرام- لغة-: مصدر أكرم بمعنى عظّم ونزّه، يقال: أكرم الرجل وكرّمه، إذا أعظمه ونزّهه [1].
ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنى اللغوي.
ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- التعظيم:
وهو التبجيل، وأعظم الأمر وعظّمه، أي فخّمه [2].
2- التوقير:
وهو بمعنى التعظيم، يقال:
وقّرت الرجل، إذا عظّمته. وفي التنزيل العزيز: «وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ» [3]، والوقار:
السكينة والوداعة [4].
ثالثاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تعرّض الفقهاء للأحكام المتعلّقة بالإكرام في مواضع مختلفة من الفقه، فكانت بعض أنواع الإكرام ممدوحة راجحة وبعضها مذمومة مرجوحة، ونشير إليها إجمالًا فيما يلي:
الأوّل- الإكرام الراجح:
حثّت الشريعة على الإكرام في موارد عديدة، أهمّها:
1- إكرام الإنسان:
ثمّة إكرام عام يتعلّق بالإنسان على مستوى خلقته وتعظيم اللَّه تعالى له وتسخير كلّ شي‌ء لأجله، قال تعالى:
«وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى‌ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» [5]، وهو إكرام وقع خلاف بين العلماء والمفسرين في كونه تكوينياً من حيث إنّ معناه أنّ اللَّه تعالى خلقه في أحسن تقويم، ونعّمه وأفاض عليه ومكّنه في الأرض وسخّر له سائر المخلوقات، أم هو- إضافةً إلى ذلك- إكرام تشريعي‌
[1] لسان العرب 12: 76. وانظر: القاموس المحيط 4: 240. تاج العروس 9: 41.
[2] لسان العرب 9: 279.
[3] الفتح: 9.
[4] لسان العرب 15: 365. وانظر: الصحاح 2: 849.
[5] الإسراء: 70.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 16  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست