responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 101
ومعه لا مجال للأكل؛ لأنّ موضوع الجواز المذكّى وهو مشكوك [1].
بينما ذهب إلى عدم جواز الأكل إذا خرجت السمكة ميتة جماعة من الفقهاء [2]؛ استناداً إلى عدم حصول اليقين بخروجها من الماء حيّة، حيث به تحصل ذكاتها، فتبقى على أصالة عدم التذكية التي لا يقطعها الخبران بعد الضعف والإرسال وعدم الجابر وإن كان المرسل من أصحاب الإجماع [3].
6- لو وجدت سمكة في جوف حيّة:
لو ابتلعت الحيّةُ سمكة ثمّ طرحتها، أو شقّ جوفها فوجدت فيه سمكة، فقد ذهب بعض الفقهاء إلى الحلّية إذا لم تنسلخ فلوسها [4].
وتدلّ عليه رواية أيّوب بن أعين عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك، ما تقول في حيّة ابتلعت سمكة ثمّ طرحتها وهي حيّة تضطرب، أفآكلها؟
فقال عليه السلام: «إن كانت فلوسها قد تسلّخت فلا تأكلها، وإن لم تكن تسلّخت فكلها» [5].
بينما صرّح آخرون بعدم الحلّية إلّاإذا اخذت حيّة [6]؛ إذ ذكاة السمك أخذه من الماء حيّاً، وابتلاع الحيّة لها لا يوجب حكماً آخر [7].
وذهب السيّد الصدر إلى الحلّية حينئذ ولو انسلخت فلوسها ما دام لها فلس لولا العارض؛ لاقتضاء القاعدة ذلك، مع ضعف رواية أيّوب سنداً [8].
7- بيض السمك:
اختلف الفقهاء في بيض السمك، فذهب‌
[1] انظر: مباني المنهاج 10: 713- 714. مهذب الأحكام 23: 110.
[2] السرائر 3: 100. التحرير 4: 637. الإيضاح 4: 144. كشف اللثام 9: 248- 249.
[3] جواهر الكلام 36: 255.
[4] النهاية: 576. المبسوط 4: 671. الجامع للشرائع: 380.
[5] الوسائل 24: 145، ب 15 من الأطعمة المحرّمة، ح 1.
[6] السرائر 3: 100. الشرائع 3: 217. التحرير 4: 637. القواعد 3: 325. الإيضاح 4: 145. المسالك 12: 18- 19. جامع المدارك 5: 140. المنهاج (الحكيم) 2: 368، م 2. المنهاج (الخوئي) 2: 344، م 1679.
[7] جواهر الكلام 36: 256.
[8] المنهاج (الحكيم) 2: 368، م 2، تعليقة الشهيد الصدر، الرقم 9.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست