وهناك موارد اخرى للاستغفار غير ما تقدّم نشير إليها إجمالًا، وهي: الاستغفار في صلاة الآيات [1]، وعند استيلاء الهموم، وعند تعسّر الرزق، وجدوبة الأرض، والحرمان من الولد [2]، وعند زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمعصومين عليهم السلام [3]، وفي خطبة الزواج [4]، وعند الخروج إلى السفر [5]، وعند توديع الإخوان ومفارقتهم [6]، وعند لبس الجديد [7].
3- الاستغفار المحرّم:
يحرم الاستغفار للمشركين والكفّار ولو كانوا اولي قربى [8]، بل ادّعي عليه الإجماع [9]؛ وذلك:
أوّلًا: لقوله تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ» [10]، فلا يجوز الاستغفار لمن
[1] نهاية الإحكام 2: 79. [2] جواهر الكلام 7: 198. [3] الكافي في الفقه: 162. السرائر 1: 657. المنتهى 13: 263. الدروس 2: 24. المدارك 8: 470. [4] جامع المقاصد 12: 14. الحدائق 23: 38. مستند الشيعة 16: 17. جواهر الكلام 29: 41. [5] المقنعة: 393. المنتهى 10: 36. مستند الشيعة 13: 348. جواهر الكلام 18: 144. [6] الكافي 2: 181، ح 11. [7] كشف الغطاء 3: 38. [8] الميافارقيّات (رسائل الشريف المرتضى) 1: 289. [9] التبيان 5: 268. [10] التوبة: 113.