responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 87
والأولى أن يقول في الردّ: (يغفر اللَّه لكم ويرحمكم) [1]، فقد ورد عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال: «إذا عطس أحدكم فسمّتوه، قولوا: يرحمكم اللَّه، وهو يقول:
يغفر اللَّه لكم ويرحمكم، قال اللَّه عزوجلّ:
«وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا» [2]» [3].
بل قد يستفاد من بعضهم وجوب الردّ بالاستغفار للمسمّت حتى في الصلاة [4].
ك- الاستغفار عند النوم وفي آخر الليل:
حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنّه قال: «دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
يا عليّ إذا أخذت مضجعك فعليك بالاستغفار» [5].
كما ورد التأكيد على الاستغفار في آخر الليل، وأنّه كلّما قرب من الفجر كان أفضل، وسيأتي تفصيله في أفضل أوقات الاستغفار.
ل- التختّم بما كتب عليه الاستغفار:
يستحبّ التختّم بما نقش عليه بعض الأدعية والأذكار [6]، من جملتها الاستغفار.
ففي مرفوعة محمّد بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «من كتب على خاتمه: ما شاء اللَّه، ولا قوّة إلّا باللَّه، أستغفر اللَّه، أمن من الفقر المدقع» [7].
وكان أحد خواتيم الإمام السجاد عليه السلام منقوشاً عليه ثلاثة أسطر: ما شاء اللَّه، لا قوّة إلّاباللَّه، أستغفر اللَّه [8].
وقد عدّ السيد اليزدي من جملة آداب السفر ومستحباته استصحاب خاتم من عقيق مكتوب على أحد جانبيه: (ما شاء اللَّه ولا قوّة إلّاباللَّه أستغفر اللَّه)، وعلى الجانب الآخر: (محمّد وعلي) [9].

[1] المدارك 3: 472. الغنائم 3: 244. جواهر الكلام 11: 97. العروة الوثقى 3: 28، م 39. وانظر: مصباح الفقيه (الصلاة): 420 (حجرية).
[2] النساء: 86.
[3] الوسائل 12: 89، ب 58 من أحكام العشرة، ح 3.
[4] الحدائق 9: 92. مستند الشيعة 7: 65.
[5] المستدرك 5: 50، ب 11 من التعقيب، ح 3.
[6] كشف الغطاء 3: 45.
[7] الوسائل 5: 102- 103، ب 62 من أحكام الملابس، ح 10.
[8] كشف الغطاء 3: 46.
[9] العروة الوثقى 4: 331.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست