responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 360
دون حلّ واستهلاك في الماء فالمعروف عدم جوازه؛ لاختصاص جواز الأكل بالتربة الحسينيّة.
واستدلّ عليه بإطلاق أدلّة حرمة أكل الطين، وبالحديث المنقول عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: «لا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبرّكوا به، فإنّ كلّ تربة لنا محرّمة إلّا تربة جدّي الحسين عليه السلام ...» [1]).
نعم، في خبر الثمالي عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «وكذلك [طين‌] قبر جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك طين قبر الحسين وعلي ومحمّد فخذ منها فإنّها شفاء من كلّ سقم، وجنّة ممّا يخاف» [2]).
وفي خبر محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «إنّ الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي» [3]).
قال المحقّق النجفي: «ظاهر الفتاوى الاقتصار على استثناء قبر الحسين عليه السلام من بين قبورهم عليهم السلام حتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل المعروف كون ذلك من خواصّه عليه السلام، كما ورد في بعض النصوص، لكن قد سمعت ما في خبر الثمالي، وقوله عليه السلام لمحمّد بن مسلم: «الشراب الذي شربته [كان‌] فيه [من‌] طين قبور آبائي»، ولكن لم نجد عاملًا بذلك على وجه يحلّ أكله كحلّ أكل طين القبر ...» [4]).
3- الاستشفاء بالدعاء والصدقة:
ورد في نصوص متظافرة الأمر بالدعاء والصدقة والاستشفاء بهما: فعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «داووا مرضاكم بالصدقة» [5]).
وعن الإمام الكاظم عليه السلام أنّه قال: «لكلّ داء دعاء، فإذا الهم المريض الدعاء فقد أذن اللَّه في شفائه» [6]). ونحو ذلك.
وقد وردت أيضاً في النصوص أدعية مخصوصة لدفع الأمراض [7]).
(انظر: دعاء، صدقة)

[1] الوسائل 14: 529، ب 72 من المزار، ح 2.
[2] الوسائل 24: 227- 228، ب 59 من الأطعمة المحرّمة، ح 3.
[3] الوسائل 14: 526، ب 70 من المزار، ح 14.
[4] جواهر الكلام 36: 368.
[5] الوسائل 9: 375، ب 3 من الصدقة، ح 1.
[6] المستدرك 5: 184، ب 10 من الدعاء، ح 1.
[7] انظر: المستدرك 5: 184، ب 10 من الدعاء.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست