responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 361
4- الاستشفاء بماء زمزم وماء الميزاب:
تدلّ النصوص على أنّ في جملة من الأشياء شفاء ورد فيها الحثّ والترغيب على الاستشفاء والتداوي بها كماء زمزم وماء ميزاب الكعبة وماء السماء قبل وصوله إلى الأرض وسؤر المؤمن والعسل وغيرها من الأطعمة والأشربة، والتفصيل موكول إلى محلّه.
(انظر: أطعمة وأشربة)
5- الاستشفاء والتداوي بطين الأرمني:
استثنى جماعة من الفقهاء من حرمة أكل الطين طين الأرمني للتداوي به، وتفصيل البحث في محلّه.
(انظر: تداوي، طين)
6- الاستشفاء والتداوي ببول الإبل:
نشير أوّلًا إلى آراء الفقهاء في حكم أبوال ما يؤكل لحمه في حال الاختيار، ويتّضح من خلال ذلك حكم التداوي ببول الإبل، وآرائهم كالتالي:
1- يحلّ بول ما يؤكل لحمه مطلقاً عند عدم الضرورة وحال الاختيار، وعلى هذا الرأي يحلّ بول الإبل كغيره ممّا يؤكل لحمه سواء كان للتداوي أو لغيره [1]).
2- يحرم بول مأكول اللحم إلّا بول الإبل، فإنّه يجوز للاستشفاء والتداوي [2]).
3- يحرم بول مأكول اللحم مطلقاً من دون فرق في ذلك بين الإبل وغيرها، فحال بول الإبل حال غيره من أبوال ما يؤكل لحمه في المنع، ويجوز الشرب عند الحاجة إليه للتداوي، من دون فرق بين بول الإبل وغيره [3]).
واستدلّ للقول بجواز الشرب للتداوي في خصوص الإبل بما دلّ على أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر قوماً اعتلّوا بالمدينة أن يشربوا أبوال الإبل فشفوا [4]). وبما روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أنّه قال: «أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل اللَّه الشفاء في ألبانها» [5]).

[1] الانتصار: 424. السرائر 3: 125. المختصر النافع: 255. جواهر الكلام 36: 392.
[2] النهاية: 364. المهذّب 2: 433. الوسيلة: 364. القواعد 2: 6. التذكرة 12: 138. المنهاج (الحكيم) 2: 375، م 18.
[3] المنهاج (الحكيم) 2: 375، م 18، تعليقة الشهيد الصدر، رقم 36.
[4] البحار 62: 84- 85.
[5] الوسائل 25: 114، ب 59 من الأطعمة المباحة، ح 3.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست