responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 282
السبحة الحسينية وإن كان الأقوى الاكتفاء بكلّ ما يسبّح به خصوصاً إذا كانت من تراب الرضا عليه السلام ونحوه، بل كلّ معدود.
والمسألة الأخيرة التي تعرّض لها هي أنّه لا يعتبر العدد المخصوص في السبحة كالثلاث أو الأربع والثلاثين؛ لعدم الدليل [1]).
الكيفيّة الثانية:
والكيفية الثانية للاستخارة بالسبحة ما وصفها السيّد العاملي بأنّها: «متعارفة عند جملة من أهل زماننا ينسبونها إلى مولانا القائم صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه الطاهرين، وهي أن يقبض على السبحة بعد قراءة ودعاء ويسقط ثمانية ثمانية، فإن بقي واحد فحسنة في الجملة، وإن بقي اثنان فنهي واحد، وإن بقي ثلاثة فصاحبها بالخيار؛ لتساوي الأمرين، وإن بقي أربعة فنهيان، وإن بقي خمسة فعند بعض أنّها يكون فيها تعب، وعند بعض أنّ فيها ملامة، وإن بقي ستّة فهي الحسنة الكاملة التي تحبّ العجلة، وإن بقي سبعة فالحال فيها ما ذكر في الخمسة من اختلاف الرأيين أو الروايتين، وإن بقي ثمانية فقد نهي عن ذلك أربع مرّات ...» [2]).
قال المحقّق النجفي بعد التعرّض لهذه الاستخارة: «إلّا أنّا لم نقف عليها في شي‌ء من كتب الأصحاب، قديمها وحديثها، اصولها وفروعها كما اعترف به بعض المتبحّرين من مشايخنا. نعم، قد يقال بإمكان استفادتها من استخارة السبحة المتقدّمة المقتضية إيكال الأمر في علامة الجودة والردائة بالشفع والوتر على قصد المستخير وإن كان الذي يسقط في تلك اثنان اثنان» [3]).
4- الاستخارة بالقرعة والمساهمة:
كيفيّتها: ما ورد في رواية عبد الرحمن ابن سيابة، قال: خرجت إلى مكّة ومعي متاع كثير فكسد علينا، فقال بعض أصحابنا: ابعث به إلى اليمن، فذكرت ذلك لأبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «ساهم بين مصر واليمن، ثمّ فوّض أمرك إلى اللَّه عزّ وجلّ، فأيّ البلدين خرج اسمه في السهم فابعث إليه متاعك»، فقلت: كيف اساهم؟ قال:
«اكتب في رقعة بسم اللَّه الرحمن الرحيم،
[1] انظر: جواهر الكلام 12: 164.
[2] مفتاح الكرامة 3: 278.
[3] جواهر الكلام 12: 173.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست